ما أجمل حياتنا بالاحتساب .. !
وما أروع الصالحات حينما تكون بـ ( نية صحيحة )
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما ررواه الشيخان عن عمر رضي الله عنه :
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ))
ما أجمل ..
أن نعيش حياتنا بالاحتساب ( أن نجعل هذا العمل لله )
فنتوسل به إلى الله في الكرب ..
ونعيش بنور الحسنة .. التي كتبها الله لنا بسبب الاحتساب ..
أفكار رائعة جدا .. من فوائد الاحتساب :
فمثلا : لعلاج الهم – المرض – الحزن الشديد – العين – المس – السحر
الوظيفة – صلاح الزوج/ــة - صلاح الأبناء – الحصول على وظيفة .. الخ
( جرب )أن تدخل السرور على إنسان ( بصدقة – ابتسامة –مساعدة )
محتسبا فيها الأجر لله وحده
محتسبا فيها الأجر لله وحده
محتسبا فيها الأجر لله وحده
وليس للحياء أو للرجولة فقط
ثم قل اللهم إن علمت أني فعلت هذا لوجهك وابتغاء مرضاتك
اللهم فرج همي / اشف مرضي / يسر لي الوظيفة / أو اطلب حاجتك أياَّ كانت !
( وسترى عجبا ) !
* لا تتعجب .
هذه هي النية ..
يقول أحد السلف ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ..)
فهو يحتسب النوم لأنه سيعينه على طاعه
ألم تسأل نفسك ..؟!
(( لماذا أعمل الخير ؟! وأجد صدري ضيقا ! ))
(( لماذا أخلاقي جيدة وأساعد الناس وأنا مهموم !! ))
عرفت الجواب الآن ..
اجعل هذه العبارة دائما أمامك ..
(( وإنما لكل امرئ ما نوى ))
وسترى السعادة ..
أوصيكم بخدمة الناس فهي شفاء من كل داء .. جرب أن تخدم إنسانا لوجه الله حتى ترى عليه السعادة بعد مساعدتك له ثم قل اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا لوجهك وابتغاء مرضاتك فيسر لي ( كذا ) أو اصرف عني ( كذا ) أو ما تشاء .. (( وسترى ما لا يخطر لك على بال )) إن صحت نيتك .
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رجلاً جاء إلى النبي ? فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
« أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبهرجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام»
تحياتي الحارة إليكم أحبتي في الله...